
تحت رعاية معالي الاستاذ الدكتور / خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
مركز بحوث والخاص هذا بالاضافه الي بعض القطاعات الاستراتيجية وتطوير الفلزات هو إحدي الجهات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي أخذ علي عاتقة منذ ثمانينات القرن الماضي مسئولية تطوير الصناعه المصرية والنهوض بها من خلال تطبيق النتائج التي يتوصل اليها الباحثون في التخصصات المختلفة علي أرض الواقع ونقل تكنولوجيا إنتاج العديد من قطع الغيار المستوردة للمصانع والشركات الوطنية وتهدف سياسة المركز بالاساس الي تعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية ومصادرها الثانوية والتركيز علي زيادة معدلات النمو الاقتصادي عن طريق رفع القدرات التنافسية للمنتجات المحلية وقد ساعد علي ذلك عدة عوامل منها وجود القوي البشرية ذات الخبرات البحثية والحرفية العاليه في مجال علوم وهندسة المواد ووجود الوحدات النصف صناعية وهو ما يتميز به المركز ويكسبة القدرة علي التواصل مع الصناعه ويتيح بيئة خصبة للمصانع والشركات المختلفه للتجربة والتطوير للإرتقاء بجودة منتجاتهم وقد أثمرت سياسات المركز عن العديد من الانجازات مع الجهات الصناعية المختلفه وتم إحلال الالاف من المنتجات المستوردة بمنتجات محلية بالتعاون مع العديد من شركات القطاع العام والخاص هذا بالاضافه الي بعض القطاعات الاستراتيجية كقطاع الكهرباء والذي يتعاون مع المركز حاليا بشكل فاعل لتعميق التصنيع المحلي لقطع الغيار تحت مظلة المشاريع المموله من أكاديمية البحث العلمي وصندوق العلوم والتنمية والتكنولوجية وفي هذا الصدد وإستكمالا لهذه المسيرة يسعد المركز أن يوثق التعاون البحثي مع قطاع البترول والثروة المعدنية ليستفيد القطاع بخبرات المركز في مجالات تركيز ومعالجة الخامات وسوائل الحفر وتصميم الحماية الكاثودية للمنشئات البترولية وتصنيع قطع الغيار التي يحتاجها القطاع بالاضافة الي أعمال اللحام والتفتيش علي المواسير والتنكات وتحديد العمر الافتراضي لها . ومن أجل تضافر الجهود لتحقيق أفضل نتائج فإن المركز سيتعاون مع قطاع البترول والثروة المعدنية . والذي كان وما زال أهم المراكز الرائدة في التعاون مع قطاع البترول والثروة المعدنية . وتهدف ورشة العمل القائمة الي عرض خدمات المركز التي تخص قطاع البترول والثروة المعدنية والتحاور مع السادة المعنيين من شركات البترول وكذا السادة الباحثين بمعهد بحوث البترول من أجل تحديد المواضيع المشتركة البحثية منها والفنية والتي يستطيع المركز المساهمة فيها بما يمتلك من القدرات البشرية والامكانات التي تحقق التعاون المنشود